المسئولية المدنية عن التطبيب عن بعد في ظل جائحة کورنا

نوع المستند : البحوث العلمیة الأصیلة المکتوبة باللغات العربیة والإنجلیزیة والفرنسیة

المؤلف

جامعة نجران

المستخلص

تمر البشرية بظروف استثنائية لم تشهدها من قبل في ظل جائحة کورنا تأثرت فيها الرعاية الصحية بشدة نظرًا لتوجيه معظم جهود المنظمات الصحية الى ممارسة التطبيب عن بعد وتقديم خدمة الطب عن بعد بهدف استيعاب انتشار فيروس کورونا المستجد. وأظهرت الظروف التي مر بها العالم ضرورة الأخذ بإجراءات التطبيب عن بُعد، (Telemedicine) وتقديم الخدمات الطبية عبر الهاتف أو من خلال الاتصال بالفيديو أو بوسائل التطبيقات الحديثة الامر الذي اصبح فيه الطبيب يمارس مهنته من خلف ستار وأصبحت ادواته بعيدة المنال في ظل التطبيب عن بعد الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة :
- هل تظل مسئولية التطبيب عن بعد على النحو الذي يسال فيه الطبيب في ظل الظروف العادية أم أن للجائحة انعکاساتها المؤثرة على المسئولية؟
-هل عناية الطبيب عن بعد هي نفسها عناية الطبيب المعتاد في ظل الظروف المعتادة؟
-وعلى أي قواعد المسئولية العقدية أم المسئولية التقصيرية يمکن محاسبة الطبيب في ممارسته التطبيب عن بعد؟
لذلک جاءت الدراسة لتجيب عن تلک الأسئلة بتعريف التطبيب عن بعد وبيان أنواع وصور التطبيب عن بعد مع اسقاط الحکم القانوني والشرعي عن تلک الأنواع والصورة ثم تطرقت الدراسة الى بيان شروط ممارسة التطبيب عن بعد من قبل المؤسسات الطبية وکذا شروط الطبيب الممارس للتطبيب عن بعد مع بيان الأساس القانوني لتلک المسئولية والمتمثلة في المسئولية العقدية والمسئولية التقصيرية  وأثر الجائحة على تلک المسئولية وانتهت الدراسة الى خاتمة شملت على عدد من التوصيات منها ضرورة انشاء نظام قانوني ينظم التطبيب عن بعد مع وضع الضوابط لها وکذا إنشاء هيئة مستقلة تنظم تلک العملية  .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية