تنظيم حقوق السائح بين الشريعة والقانون

نوع المستند : البحوث العلمیة الأصیلة المکتوبة باللغات العربیة والإنجلیزیة والفرنسیة

المستخلص

جب ان يعلم الجميع انه لن يأتى للانسان تحقيق أهداف التنمية، ومواجهة متطلبات المستقبل الا بالمعرفة والخبرة، ولا شک فى أن الطريق الى ذلک هو العلم والتعليم .. وليس هناک جدل فى أن الجامعات والکليات العسکرية وکلية الشرطة من أهم مؤسسات صناعة العلم، ومن أهم الطرق الموصلة الى نشره وتوصيله الى جميع المواطنين ، کل وفق طاقته وقدراته .ومن المؤکد ان الحديث عن العلم والتعليم العام والجامعى، انما يعنى الحديث عن المستقبل، فنحن نربى لزمان غير زماننا، ومن ثم فلابد أن نتطلع لهذا المستقبل وأن نأخذ العدة لملاحقة تغيراته، بل للتحکم فيها.ا يخفى على الجميع أن رعاية رب العالمين للانسان شملت کل مراحل حياته، منذ ان کان جنينًا فى بطن أمه، ثم طفلًا صغيرًا، وصبيًا نافعًا، وشابًا قويًا، ولقد رعاه رب العالمين فى کل حالاته سواء کان مريضًا أم معافى، سويًا أم معاقًا، غنيًا أم معسرًا، فردًا أم جماعة، مطيعًا أم عاصيًا، سجينًا أم طليقًا، حراً أم أسيرًا، رجلًا أم امرأة، مسافرًا أم مقيمًا، وفى کهولته کانت قمة الرعاية

الموضوعات الرئيسية