رقمنة التقاضي حلم طال انتظاره، وظهرت حاجة المجتمع الملحة له في أحداث مختلفة، حيث عانى العديد من المواطنين من شقاء بسبب عدم وجود وسيلة تجعل اقتضاء حقوقهم أيسر وأسرع، لأن تأخر الحسم في الكثير من القضايا يضر بمصلحة صاحب الحق بينما تكون ميزة للمجرم أو مغتصب الحق.
فالعدل الحقيقي يتحقق من خلال إجراءات سريعة وبأقل تكلفة فالعدل البطئ يعد ظلما بدرجة اقل من الظلم المتعارف عليه, فالدولة وفقا للدستور منوطة بتحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا ولكنها بشكل غير إرادي تتنصل من هذه المسئولية وتلقيها كاملة على القضاء, وان مشكلة بطئ التقاضي ظاهرة عالمية ولكنها اكثر تعقيدا في مصر نظرا لان هناك أمور عديدة تتداخل فيها.
وقد اتبعت العديد من الدول كسنغافورة والصين وفرنسا ومملكة بوتان نظام الرقمنة بأساليب مختلفة من دولة لأخرى إلا أن ذلك النظام أثبت نجاحه، لذلك يكون من الأوفق إدخال نظام رقمنة التقاضي في مصر والدول العربية الاخرى لخدمة وتطوير القضاء ولمواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
فهمي, ليزه. (2024). تدشين نظام رقمنة التقاضي دراسة مقارنة. مجلة حقوق دمياط للدراسات القانونية والاقتصادية, 9(9), 51-175. doi: 10.21608/mhdl.2024.226542.1067
MLA
ليزه فهمي. "تدشين نظام رقمنة التقاضي دراسة مقارنة", مجلة حقوق دمياط للدراسات القانونية والاقتصادية, 9, 9, 2024, 51-175. doi: 10.21608/mhdl.2024.226542.1067
HARVARD
فهمي, ليزه. (2024). 'تدشين نظام رقمنة التقاضي دراسة مقارنة', مجلة حقوق دمياط للدراسات القانونية والاقتصادية, 9(9), pp. 51-175. doi: 10.21608/mhdl.2024.226542.1067
VANCOUVER
فهمي, ليزه. تدشين نظام رقمنة التقاضي دراسة مقارنة. مجلة حقوق دمياط للدراسات القانونية والاقتصادية, 2024; 9(9): 51-175. doi: 10.21608/mhdl.2024.226542.1067