اقتصاد المعرفة كأحد وسائل تحقيق التنمية المستدامة

نوع المستند : ملخصات الرسائل الجامعیة

المؤلف

كلية الحقوق جامعة دمياط

المستخلص

تمثل المعرفة وتقنياتها شعار المرحلة الحالية من مسيرة البشرية، وأصبح معيار نجاح أي مؤسسة أو دولة هو ما تمتلكه من مقومات استثمار المعرفة؛ فالمعرفة هي الأساس في أي نشاط بشري، وهي المورد الذي بدونه لا يمكن استثمار أي مورد آخر( )، ففي الاقتصاد القديم كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي العوامل الأساسية للإنتاج، وأصبحت الأصول المهمة في الاقتصاد الجديد هي المعرفة الفنية والإبداع والابتكار، وصار للذكاء الاصطناعي المتجسد في برامج الكمبيوتر والتكنولوجيا عبر نطاق واسع من المنتجات أهمية تفوق أهمية رأس المال أو المواد أو العمالة، فقد بات إنتاج المعرفة واستثمارها واستهلاكها وتداولها المصدر الرئيس للنمو ومن ثم التنمية، وغدت المعرفة نوع جديد من رأس المال يقوم على الأفكار والخبرات، وأصبح يعبر عنها برأس المال المعرفي الذي يعد في الاقتصاد المعرفي أكثر أهمية من رأس المال المادي، وهكذا أصبحت المعرفة والتكنولوجيا العاملان الرئيسان للنمو والتنمية المستدامة( ).

وتعد المعرفة عنصراً حاسماً في عملية التنمية المستدامة، لأن ما نفعله يستند إلى المعرفة؛ فلكي نعيش يتعين علينا بكل بساطة أن نحول الموارد المتاحة لنا إلى الأشياء التي نحتاج إليها، وذلك يتطلب عنصر المعرفة والابداع والابتكار، وهناك العديد من التغيرات والنشاطات في اقتصاد المعرفة بداية من عولمة التجارة والمال إلى ظهور الاندماجات بين المنشآت العملاقة، وظهور الشركات متعددة الجنسيات( ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية