أساس حرية التعبير عبر وسائل التواصل الإجتماعى فى المواثيق الدولية والاقليمية

نوع المستند : ملخصات الرسائل الجامعیة

المؤلف

كلية الحقوق جامعة دمياط

المستخلص

لا شك أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، وهي ركيزة أساسية للمجتمع الديمقراطي، فهي تشمل حرية الصحافة وحرية اعتناق الآراء وحرية نقل المعلومات، وقد نصت المواثيق الدولية على حماية حرية التعبير، وأعطتها أهمية كبيرة. ولكل شخص حق التمتع بحرية التعبير، بما في ذلك حق الحصول على المعلومات وتلقيها ونشرها بأي وسيلة كانت، دون قيد أو شرط.



وتتبوء وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة شبكة الإنترنت، مكان الصدارة في تبادل الآراء ونقل المعلومات، وقد تجاوزت هذه الوسائل الوسائل التقليدية، مثل الإذاعة والتلفزيون، في كثير من الأحيان، وذلك بسبب سرعتها في نقل الأخبار والأحداث، ومواكبتها للعصر، وإمكانية تبادل الآراء حولها، وأضحت حرية التعبير الإلكتروني الآن من الحريات التي بدأت تأخذ مكانها حديثا نتيجة التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفاذ لشبكة الإنترنت في أي مكان في العالم، نفاذا يكاد يكون فوري، ومن ثم أصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة من أكثر الوسائل انتشارا للتعبير عن الرأي وأصبح في إمكان كل فرد أن يعبر عن رأيه ويصل هذا الرأي لأكبر عدد من الناس في فترة وجيزة دون اعتبار للحدود بين الدول كما أصبح مصطلح وسائل التواصل الاجتماعي Social media) ومصطلح تطبيقات الويب (web applications من أكثر المصطلحات شيوعا في السنوات الأخيرة كما يلاحظ تعدد الأغراض التي صممت لأجلها هذه الوسائل ما بين المدونات الشخصية التي تهتم بنشر تفاصيل معنية، والتدوين القصير على العديد من مواقع التوصل الشبكات الاجتماعية ومنصات مشاركة الفيديو والصور والملفات ومنصات التحرير الجماعي مثل الـ ويكيبيدا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية