الاعتراف بالشخصية القانونية للأجهزة ذات الذكاء الاصطناعي "دراسة مقارنة"

نوع المستند : البحوث العلمیة الأصیلة المکتوبة باللغات العربیة والإنجلیزیة والفرنسیة

المؤلف

كلية الحقوق جامعة دمياط

المستخلص

إن التكنولوجيا والتطور السريع يثير العديد من المخاطر والمخاوف، برغم فوائده الكثيرة، إلا أن التقدم أفرز العديد من السلبيات، على جميع الأصعدة، وقد شاهدنا في الآونة الأخيرة كيف أندمج الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان، فالواقع الافتراضي أصبح من سمات هذا العصر، وبات الذكاء الاصطناعي مستقبل البشرية.

إن الذكاء الاصطناعي بالمعني الواسع: هو نظام يحاكي السلوك البشري في العديد من تصرفاتهم وأهمها (التعلم، التحليل، واتخاذ القرارات) فهي ليست مجرد برامج تعمل بالنظام الإلكتروني التقليدي؛ فيكلف ببعض الأوامر المحددة، لذا فكل جهاز يعمل بنظام الخوارزميات مثل أجهزة الكمبيوتر لا تعد من أجهزة الذكاء الاصطناعي، وإنما يمكن إطلاق لفظ الذكاء الاصطناعي على الأجهزة التي لها القدرة على جمع البيانات، والتعلم الذاتي من خلال تحليل البيانات، ثم تصدر قرارات ذاتية مثل القرارات التي يصدرها البشر.

إن الواقع العملي حتي الآن، يقرّ أنه لا توجد أجهزة تعمل من تلقاء نفسها، وإنما الإنسان هو من يقوم بإدارة هذه الآلات لمصلحة الفرد والمجتمع، وما خفي كان أعظم؛ وإنما يُنتظر في السنوات القليلة القادمة قيام الأجهزة الذكية بتنفيذ ما يقوم به الإنسان بشكل أدق وأسرع، ولاسيما الأجهزة الطبية فقد تجد الإنسان الآلي يقوم بإجراء الجراحات الخطيرة دون تدخل الطبيب البشري، لأن تلك الأجهزة تحاكي ذكاء البشر وتتفوق عنهم في اتخاذ القرارات بصورة مناسبة وأسرع من الإنسان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية