كيفية إتخاذ إجراءات اقتصادية في فترات الأوبئة (جائحة كورونا)

نوع المستند : البحوث العلمیة الأصیلة المکتوبة باللغات العربیة والإنجلیزیة والفرنسیة

المؤلف

كلية الحقوق جامعة دمياط

المستخلص

يعتبر فيروس كورونا تهديدا غير مسبوق لكنه أيضا فرصه غير مسبوقة للوقوف معا ضد عدو مشترك وعدو ضد البشرية كما ألقت جائحة كورونا بظلالها على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الاقتصاد. وتتطلب هذه الظروف استجابات سياسية حكيمة للتخفيف من حدة التأثيرات السلبية وتحقيق التعافي. يناقش هذا البحث السياسات الاقتصادية الفعالة التي يتم اتخاذها خلال في فترات الأوبئة وخلال جائحة كورونا بوجه خاص . وتكمن مشكلة البحث في أن الحكومات تحتاج إلى أساليب بديلة للتعامل مع الكوارث الاقتصادية العالمية مثل وباء كورونا، الذي أدى إلى انخفاض جودة المعيشة، وانخفاض مستوى الدخل بين الأفراد، وارتفاع مستوى معدلات البطالة، وفي ضوء ذلك فإن توفر البدائل في مختلف الدول لمكافحة آثار فيروس كورونا الإقتصادية. لا شك ان العالم بعد كورونا ليس العالم قبل كورونا وخصوصا الاثار الاقتصادية لتلك الجائحة على قطاعات هامه مثل الاقتصاد والسياحة والتعليم وقدره اقتصاد دول العالم على التعافي من اثار تلك الجائحة وتظهر اقتصادات تكنولوجيا المعلومات من مظاهر التطور الاقتصادي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات