دور إعادة هيكلة الشركات القابضة في تحقيق التنمية المستدامة

نوع المستند : ملخصات الرسائل الجامعیة

المؤلف

كلية الحقوق , جامعة دمياط , باحث دكتوراه

المستخلص

يعتبر نظام إعـادة الهيكلة أحـد أهم وسائل الإصـلاح الإداري الـتـي يمكن تطبيقها فـي مختلف الشركات القابضة سواء المقيدة بالبورصة أو غير المقيدة وسواء كانت مملوكة للدولة أو خاصة وهو نظام يتسم بالشمولية؛ حيث تتعدد أبعاده وتتنوع الآليات الخاصة به لكي تتمكن الشركة من مواجهة المشكلات التي قد تواجهها.

ونظام إعادة الهيكلة قبل أن يكون وسيلة لحل المشاكل التي تواجه الشركات القابضة قد يكون آلية تساعد الشركات القابضة على التطوير والتحديث، ومن ثم تستطيع التكيف مع التحولات والتغيرات التي تحدث فيتحقق لها البقاء والقدرة على المنافسة.

وتتنوع آليات إعادة الهيكلة فقد تكون إدارية تهدف إلى تغيير نمط الإدارة وقد تكون تنظيمية تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للشركة.

وتعتبر الحوكمة من أهم آليات إعادة الهيكلة وهي نظاما يرتكز على مجموعة من القواعد المتمثلة في الهيكل التنظيمي ونظام الإدارة وبجميع وظائفها, فهو نظاما رقابيا تتبناه الشركات القابضة لتوزيع الصلاحيات والمسئوليات بين الإدارات.

ويعتبر مبدأ الإفصاح والشفافية من أهم الأليات لمواجهة التضليل في الوضع الاقتصادي للشركات القابضة, نظرا لأن الهدف الأساسي لحوكمة الشركات القابضة هو الحفاظ على مصالح المساهمين والأطراف الأخرى بحيث تكون شركة ملزمة قانوناً بإعطاء معلومات ضرورية وصادقة وكافية لكل المتعاملين إلى رفع مستويات الأداء للشركات القابضة وما يترتب عليه من دفع عجلة التنمية والتقدم الاقتصادي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية